
مسحة مسحة
اختبار مسحة عنق الرحم هو فحص روتيني يجب على كل امرأة إجراؤه بانتظام. يتيح اختبار المسحة تحليل عنق الرحم، مما يوفر إمكانية التشخيص المبكر. يجب على النساء إجراء اختبار مسحة واحد على الأقل سنويًا للوقاية من خطر سرطان عنق الرحم. من خلال هذا الاختبار يتم الكشف عن الخلايا السرطانية أو الخلايا التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية، مما يتيح فرصة التشخيص المبكر.
كيف يتم إجراء اختبار المسحة؟
يتم إجراء اختبار المسحة بطريقة غير مؤلمة ويستغرق بضع دقائق فقط. تكون المرأة في وضعية الفحص النسائي. ثم يتم فحص عنق الرحم باستخدام أداة تسمى المنظار. يتم أخذ عينة من الخلايا من عنق الرحم باستخدام فرشاة المسحة. تُفحص العينة المجمعة على شريحة تحت المجهر.
ما هي النقاط التي يجب الانتباه لها أثناء اختبار المسحة؟
أهم نقطة يجب الانتباه لها أثناء اختبار المسحة هي أخذ عينات مختلفة من القناة التي تربط عنق الرحم بتجويف الرحم ومن المهبل. اختبار المسحة فعال وبسيط وناجح جدًا في التشخيص المبكر. كما أنه فعال جدًا في تشخيص السرطان.
لمن يتم إجراء اختبار المسحة؟
يجب إجراء اختبار المسحة كل ستة أشهر لجميع النساء اللاتي مارسن العلاقة الجنسية. بعد انقطاع الطمث وفي الحالات الضرورية يتم إجراء اختبار المسحة قبل بدء العلاقة الجنسية.
هل يُجرى اختبار المسحة للفتيات العذراوات؟
يُجرى اختبار المسحة للفتيات العذراوات فقط إذا رأى الطبيب ذلك مناسبًا. بشكل عام، لا حاجة لإجراء اختبار المسحة لهؤلاء الأشخاص.
متى يجب إجراء اختبار المسحة؟
يجب إجراء اختبار المسحة بعد 3 إلى 10 أيام من انتهاء الدورة الشهرية. يجب ألا تكون هناك علاقة جنسية قبل الاختبار. من المهم جدًا عدم استخدام الأدوية أو التحاميل المهبلية أثناء اختبار المسحة. لا يُنصح بإجراء الاختبار للنساء اللاتي يعانين من إفرازات كثيفة أو نزيف حتى لو كان طفيفًا.
هل يمكن إجراء اختبار المسحة أثناء الحمل؟
لا يوجد أي ضرر في إجراء اختبار المسحة أثناء الحمل. وإذا مر وقت طويل، يمكن إجراء اختبار المسحة الروتيني تحت إشراف الطبيب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
كم مرة يجب إجراء اختبار المسحة؟
من المهم جدًا إجراء اختبار المسحة بانتظام، مرة واحدة على الأقل في السنة بعد بدء العلاقة الجنسية. وإذا كانت المرأة نشطة جنسيًا ولديها عدة شركاء أو تم اكتشاف خلايا غير طبيعية في اختبارات المسحة السابقة، يمكن زيادة تواتر الاختبارات تحت إشراف الطبيب.