اضطراب النشوة الجنسية لدى النساء يشير إلى التفاعل الفسيولوجي بين النهايات العصبية في المهبل والبظر مع الدماغ، مما يؤدي إلى الرضا الجنسي. لا تتحقق النشوة الجنسية فقط عن طريق الإيلاج، بل تتطلب أيضًا دعمًا نفسيًا. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي الأسباب الفسيولوجية والعاطفية إلى مشاكل في الوصول إلى النشوة الجنسية.

ما هو اضطراب النشوة الجنسية لدى النساء؟

تبدأ النشوة الجنسية لدى النساء بالوعي الجسدي الذاتي. مع زيادة الخبرة الجنسية، تزداد فرص الوصول إلى النشوة الجنسية. هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن متعة ونشوة المرأة تتبع رضا الرجل الجنسي.

هذا المفهوم خاطئ تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، مع التقدم في العمر، وانقطاع الطمث، والأمراض، واستخدام الأدوية بعد سن الخمسين تقريبًا، يمكن أن تحدث مشاكل في النشوة الجنسية.

يحتوي الثلث الخارجي من المهبل على أعصاب كثيرة ومناسب جدًا للتحفيز الجنسي. يمكن أن يؤدي قصر مدة التحفيز وقوته إلى فشل في الوصول إلى النشوة الجنسية.

لماذا تعاني النساء من اضطرابات النشوة الجنسية؟

ينقسم اضطراب النشوة الجنسية لدى النساء إلى نوعين. يحدث الاضطراب الأولي عندما لم تختبر المرأة النشوة الجنسية أبدًا. يحدث الاضطراب الثانوي في مراحل لاحقة من الحياة.

• قلة أو قصر فترة الإثارة أثناء المداعبة هو أكبر عائق للوصول إلى النشوة الجنسية لدى النساء.
• عدم معرفة تشريح الأعضاء التناسلية الأنثوية يمكن أن يعيق النشوة الجنسية.
• المشاكل العائلية، وقضايا الحميمية العاطفية، ومشاكل التواصل السابقة قد تسهم في اضطرابات النشوة.
• تاريخ الإساءة الجنسية يمكن أن يسبب صعوبات في الوصول إلى النشوة.
• غياب التواصل المفتوح حول الجنس يمنع النساء من التعبير عن تفضيلاتهن.
• الأشخاص الذين يعيشون حياة متحكمة بشكل مفرط يواجهون مشاكل جنسية أكثر.
• الشعور اللاواعي بالذنب والخوف من فقدان السيطرة يمكن أن يسبب اضطرابات في النشوة.

علاج اضطرابات النشوة الجنسية لدى النساء

عادة ما يكون علاج اضطرابات النشوة الجنسية ناجحًا جدًا. يجب تحديد الأسباب الجذرية ومعالجتها. يجب تحسين التواصل بين الشريكين وإعادة تنظيم السلوكيات الجنسية. مع الحصول على المعلومات المناسبة، يصبح العلاج أسهل.

إذا كانت اضطرابات النشوة ناتجة عن أسباب عضوية أو نفسية، يجب بدء العلاج المناسب. قد تساعد التمارين الخاصة في حالة انخفاض الإثارة وعدم كفاية التحفيز للبظر.

تشمل معالجة اضطرابات النشوة الجنسية العلاج الجنسي الذي يتضمن تمارين وتدريبات مختلفة. ويعد التواصل الموثوق بين المريض والمعالج أمرًا أساسيًا.